للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فيه وبيان الشرك والتحذير منه. بل إنه ألف رسالة جمع فيها الأمور الشركية التي يزاولها الناس في عصره أسماها (المسائل التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية).

ويرد الشيخ على من حاول تبرير شركياته كدعاء الأنبياء والأولياء والاستغاثة بهم بأنه طلبا لشفاعتهم وجاههم عند الله يرد عليه بقوله: (إن هذا وقول الكفار سواء بسواء واقرأ عليه قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (١) وقوله تعالى: {وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} (٢).


(١) سورة الزمر الآية ٣
(٢) سورة يونس الآية ١٨