ومنها أيضا:
ومن ينادي اسمي ألفا بخلوته ... عزما بهمة صرما لغفوته
أجبته مسرعا من أجل دعوته ... فليدع يا عبد القادر محيي الدين
يا غوث الأعظم عبد القادر السرعة ... يا سيدي احضرني يا محيي الدين
ومنها أيضا:
يا سيدي سندي غوثي ويا مددي ... كن لي ظهيرا على الأعداء بالمدد
مجير عرضي وخذ يدي مدى مددي ... خليفة الله فينا محيي الدين
كيف اللهيف أمان قلب حائر ... مأوى الضعيف ضمان قصد ناذر
غوث الذي كان في البحر كان كعاثر ... يا سيد السادات عبد القادر
ويقرءون هذه الأبيات ثم يدعون محيي الدين عبد القادر ألف مرة.
وعندنا يوجد قبر ولي في بلدة (الناهور) والمسلمون ينادونه بكل خشوع وخضوع في المجالس كالتالي:
يا صاحب الناهور كن لي ناصر ... في السمع والأعضاء وحسن الباصر
ويطول عمر لا يعمر قاصر ... يا مجمع الخيرات عبد القادر
كن لي ملازم يوم فخر الفاخر ... لشدائد الدنيا ويوم آخر
ومثل هذه الأبيات توجد كثيرة جدا، ولا يخلو بيت من البيوت منها - ولو خلا من المصحف ويقرءون هذه الأبيات في كل المناسبات والحفلات، ويشترك فيها من ينتسب إلى العلوم الدينية ويجوزونها. فما حكم ما يلي:
أولا: هل يجوز لمسلم أن يقرأها وأمثالها من الأبيات تعبدا ويعتقد ما فيها من المعاني؟
ثانيا: هل يجوز لمسلم أن ينادي عبد القادر الجيلاني ألف مرة في غرفة مظلمة بكل خشوع وخضوع ويطلب حضوره؟
ثالثا: ما حكم من فعل ذلك في الإسلام؟
رابعا: هل يجوز لمسلم أن يصلي وراء من يعتقد بهذه الاعتقادات ويشترك في هذه الحفلات؟ وما واجب المسلمين نحوهم؟