طريق داود بن رشيد قال: حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار عن أبي أسماء فذكر الحديث وفيه «وإليك السلام» وفي سنده الوليد بن مسلم القرشي من رجال السنة حافظ متقن إلا أنه كان يدلس تدليس التسوية قال الدارقطني: كان الوليد يرسل يروي عن الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن نافع وعن عطاء. وقال صالح بن محمد سمعت الهيثم بن خارجة يقول قلت للوليد قد أفسدت حديث الأوزاعي قال كيف؟ قلت تروي عن الأوزاعي عن نافع وعن الأوزاعي عن الزهري ويحيى بن سعيد وغيرك يدخل بين الأوزاعي وبين نافع عبد الله بن عامر وبين الأوزاعي وبين الزهري إبراهيم بن مرة وقرة وغيرهما فما يحملك على هذا؟ قال: أقبل الأوزاعي عن هؤلاء؟ قلت: فإذا روي الأوزاعي عن هؤلاء وهؤلاء وهم ضعفاء أحاديث مناكير فأسقطتهم أنت وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الثقات، ضعف الأوزاعي. قال: فلم يلتفت إلى قولي. وعلى هذا لا يصح الاستدلال به وتكون زيادة هذه الجملة في هذا الذكر بعد الصلاة بدعة. .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز