الله عليه وسلم - بإسقاط الجزية عن أهل خيبر وفيه شهادات الصحابة، وإن خط علي بن طالب فيه، فعرضه رئيس الرؤساء ابن المسلمة على أبي بكر الخطيب، فقال: هذا مزور، قيل: من أين لك؟ قال: في الكتاب شهادة معاوية بن أبي سفيان، ومعاوية أسلم يوم الفتح، وخيبر كانت في سنة سبع، وفيه شهادة سعد بن معاذ، وكان قد مات يوم الخندق، فاستحسن ذلك منه واعتمده وأمضاه ولم يجز اليهود على ما في الكتاب لظهور تزويره. وصنف رئيس الرؤساء في إبطاله جزءا وكتب عليه الأئمة أبو الطيب وأبو نصر بن الصباغ والدامغاني والبيضاوي وغيرهم. وقد أذن للخطيب بعدها أن يملي الحديث في جامع المنصور ببغداد بعد هذه الحادثة.