للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} (١).

وقال عن نبيه:

{إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} (٢).

ثانيا: لا بد أن تكون العبادة خالصة لله تعالى من شوائب الشرك، كما قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (٣).

فإن خالط العبادة شيء من الشرك أبطلها كما قال تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (٤).

وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (٥) {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (٦).

ثالثا: لا بد أن يكون القدوة في العبادة والمبين لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (٧) وقال تعالى


(١) سورة الجاثية الآية ١٨
(٢) سورة الأحقاف الآية ٩
(٣) سورة الكهف الآية ١١٠
(٤) سورة الأنعام الآية ٨٨
(٥) سورة الزمر الآية ٦٥
(٦) سورة الزمر الآية ٦٦
(٧) سورة الأحزاب الآية ٢١