بدور الكليات والجامعات التنصيرية في البلاد الإسلامية، مثل: كلية روبرت باستنبول والجامعة الأمريكية ببيروت والقاهرة والكلية الفرنسية في لاهور بباكستان.
وكان من بين بنود جدول أعمال المؤتمر السنوي للبعثة التنصيرية لشمالي أفريقية المنعقد في عام ١٩٧٩ م: الاهتمام بالتعليم وفتح المدارس في أكبر عدد من البلدان حيث إن هذه المدارس تكون وسيلة فعالة لنشر تعاليم النصرانية واجتذاب أكبر عدد من سكان بلدان شمالي أفريقية.
ومن الأدلة الواضحة على أهمية التعليم النصراني، قول لوشاتليه في مقدمته عن إرساليات التنصير البروتستانتية:(ينبغي لفرنسة أن يكون عملها في الشرق مبنيا قبل كل شيء على قواعد التربية العقلية)، وقوله، بعد أن ركز على أن السبيل الوحيد إلى هذا هو التعليم:". . وأنا أرجو أن يخرج هذا التعليم إلى حيز الفعل ليبث في دين الإسلام التعاليم المستمدة من المدرسة الجامعة الفرنساوية "(١).
وقول الكاردينال لافيجري - مؤسس جمعيات التنصير - وهو:". . لا حاجة لنا إلى الدعوة لنفس الدين، بل الحاجة هي إلى التعليم والتمريض ".
وقد سجل دعاة التنصير هذه الحلقة في كثير من تصريحاتهم