الأحيان. ويرجع تاريخ خطها إلى سنة سبعين وستمائة إلى آخر السماعات بهذا التاريخ وهي بخط محمد بن عباس بن جعوان. المتوفى سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
وقد كتب عليها عدة سماعات كما رأيت. ولم يكن لهذه الرسالة من عناوين مسماة إنما الموجود كلمة " فصل ".
وأما عملي في هذا الكتاب فيتلخص بما يلي:
١ - حققت النصوص كلها - إلا ما ندر - وذلك بمقابلتي لها على الكتب المعتبرة وعزوت ذلك لتلك الكتب - مطبوعة أو مخطوطة.
٢ - خرجت الأحاديث التي وردت في هذه الرسالة وتكلمت عليها بما يقتضي المقام.
٣ - ترجمت لأغلب الأعلام ترجمة موجزة وأشرت إلى مكان وجودهم في كتب التراجم.
٤ - علقت على كثير من المواطن التي رأيت أنها تحتاج إلى تعليق.
٥ - وضعت عناوين جانبية ليسهل الرجوع إلى الموطن الذي يريده الباحث أو القارئ.
ولا أزيد في القول إذ هو بين يدي القارئ الكريم يحكم عليه.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يوفقنا لخدمة دينه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وأن يقينا الزلات، ويجعلنا من خدمة العلم المخلصين، ويرزقنا حسن الختام، ويرحمنا ويرحم والدينا ومشايخنا والمسلمين ويصلح لنا ذريتنا وآخرتنا، إنه سميع مجيب،