أولها: أن يكون الزوج والزوجة يحملان الرعوية السعودية.
ثانيها: أن يكون الزوج عاجزا عن تكاليف الزواج بإثبات من المحكمة.
الثالث: أن يكون قد تم العقد ولم يدخل بالمرأة، فإن استدان ودخل بها وثبت ذلك بصك شرعي أعطي الأقل من المساعدة أو الدين.
الرابع: أن يكون أول زواج أو قد تزوج وماتت زوجته، أو أصيبت بمرض يجعلها في حكم الميتة.
الخامس: أن يثبت عند المحكمة أنه معروف بالمحافظة على الصلاة جماعة في مسجد الحي الذي يسكنه، ولا يزال الجم الغفير ينتظرون هذه المساعدة لكثرتهم وقلة المال، فنسأل الله أن يسهل أمرهم، وأن يوفق المسلمين جميعا للتعاون على البر والتقوى، وإني بهذه المناسبة أهيب بجميع إخواني من الأمراء والأثرياء وغيرهم أن يرعوا هذا المشروع وأن يساهموا فيه بكل سخاء وعناية من الزكاة وغيرها حتى يحصل للمنتظرين نصيبهم، وحتى يعفوا جما غفيرا من شباب هذه البلاد ويعينوهم على غض أبصارهم وإحصان فروجهم، والله المسئول أن يوفق المسلمين لكل خير، وأن يجزل مثوبة كل من ساهم في هذا المشروع ويعظم لهم الخلف، إنه ولي ذلك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.