للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عزب فهمه عندما أقدم على تفسير {لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} (١) في صفحة (١٤) فجاء بتفسير كان ينبغي أن يثير الضحك والسخرية لولا أنه يتعرض لكلام الله، فحقه أن يثير الغضب، هدى الله الأخ الكريم وأنقذه من وعيد من قال في القرآن برأيه أو بغير ما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار.

وقال الله تعالى: {وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (٢) فقرن القول على الله بغير علم بالشرك به أعاذنا الله وإياكم.


(١) سورة البقرة الآية ٢٧٥
(٢) سورة الأعراف الآية ٣٣