للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في (نهر من) أنهار (الجنة) يتقلب فيه حتى يوم القيامة، فيبعث ابن أربعين سنة (٢)». كذا قال.

وفي حديث المقدام بن معدي كرب المرفوع: «إن ما بين السقط والهرم، يبعثون أبناء ثلاثين سنة (٣)». وفي رواية: «أبناء ثلاث وثلاثين (٤)».

وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن خالد بن معدان قال: «إن في الجنة شجرة يقال: لها طوبى كلها ضروع، فمن مات من الصبيان الذين يرضعون يرضع من طوبى. وحاضنهم إبراهيم عليه السلام (٥)». وروى الخلال بإسناده عن عبيد بن عمير: «إن في الجنة شجرة لها ضروع كضروع البقر، يغذى به ولدان أهل الجنة، حتى إنهم يستنون كاستنان البكارة (٦)».

وبعض الأطفال له مرضع في الجنة، مثل «إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه لما مات قبل أن يفطم قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن له مرضعا في الجنة تكمل رضاعه فيها (٧)». وفي رواية " ظئرا " (٨). وفي رواية: «إن له


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير كما في بشرى الكئيب / ٨٩ وذكره المؤلف في الأهوال / ١٠٢.
(٢) ساقط من الأصل. (١)
(٣) أخرج الترمذي في الجامع رقم ٢٥٦٥ نحوه (عن أبي سعيد الخدري) بلفظ: من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون أبناء ثلاثين في الجنة. الخ ورقم ٢٥٤٨ عن معاذ بن جبل بلفظ: يدخل أهل الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلاثين. . . . الخ.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٢٤/ ٢٠٠ (فتح) وأبو بكر بن أبي داود كما في حادي الأرواح / ١٨٩.
(٥) ذكره السيوطي في بشرى الكئيب / ٨٨.
(٦) ذكره المؤلف في الأهوال / ١٠٢ وأخرجه ابن أبي الدنيا في العري كما في بشرى الكئيب / ٨٩.
(٧) أخرجه البخاري في الصحيح رقم ١٣٨٢ وأحمد في المسند ٤/ ٢٨٩ وابن ماجه في السنن رقم ١٥١٠ وابن سعد في الطبقات ١/ ١٣٩.
(٨) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ١٤٠.