للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سهم " عائر " حتى أصاب ذلك العبد فقال الناس: هنيئا له الشهادة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بل (٤) - حين سمع ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - بشراك أو بشراكين (٥) فقال: هذا شيء كنت أصبته. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: شراك أو شراكان من نار».

- فلينظر كيف قد جود أبو إسحاق رواية هذا الحديث وحكى فيه سماع " مالك من ثور بن زيد " (٦)، وسماع ثور من سالم وسماع سالم من أبي هريرة.

- وأما أصحاب مالك: عبد الله بن وهب، ومعن بن عيسى، وأبو قرة موسى بن طارق (٧)، ومحمد بن إدريس الشافعي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وإسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن كثير بن عفير، وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، ومصعب بن


(١) في صحيح البخاري " أهداه ". (٥)
(٢) في الأصل " عابر " والتصويب من صحيح البخاري. (١)
(٣) في الأصل: فقال له، والتصويب من صحيح البخاري. (٢)
(٤) (٣) والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا فجاء رجل قال الحافظ: لم قف على اسمه.
(٥) في الأصل " بشراك أو شراكين " والتصويب من صحيح البخاري.
(٦) في الأصل " مالك بن ثور من زيد " وهو خطأ واضح من النساخ. والصواب ما أثبتناه.
(٧) موسى بن طارق اليماني، أبو قرة، الزبيدي، القاضي ثقة يغرب، من التاسعة.