(٢) هو: ثور بن زيد الديلي، المدني، ثقة من السادسة مات سنة خمس وثلاثين. (٣) الحديث بهذا اللفظ عند البخاري في كتاب المغازي باب غزوة خيبر. وسيمر معنا من رواية ثانية بالعنعنة عاليا إن شاء الله تعالى. قال ابن طاهر: والسر في ذلك أن في رواية أبي إسحاق الفزاري وحده عن مالك: حدثني ثور بن زيد، وفي رواية الباقين: عن ثور والبخاري حرص شديد على الإتيان بالطرق المصرحة بالتحديث اهـ. (الفتح ٧: ٤٨٨). قوله " وادي القرى ". قوله " عائر " أي لا يدري من رمى به، وقيل هو الحائد عن قصده. قوله " الشملة " كساء يشتمل به الرجل. قوله " لتشتمل عليه نارا " وذلك لأنه أخذها من الغنيمة قبل القسمة وهو الغلول الذي أوعد الله عليه قال الله تعالى: (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) " الكرماني ١٦: ١٠٨ " ويحتمل أن يكون - أي الاشتعال - ذلك حقيقة، بأن تصير الشملة نفسها نارا فيعذب بها، ويحتمل أن يكون المراد: أنها سبب لعذاب النار وكذا القول في الشراك الآتي ذكره. " فتح الباري ٧: ٤٨٩ ". قوله " بشراك أو بشراكين " الشراك: سير النعل على ظهر القدم. (٤) في صحيح البخاري " ولم ". (٣) (٥) في صحيح البخاري " إنما غنمنا البقر والإبل. . . ". (٤)