- الناس متحدون تكونت بعد ذلك بمدة قصيرة في أبريل عام ١٩٨٧م الموافق رمضان سنة ١٤٠٧هـ.
- المؤمنون متحدون: الجماعة العالمية للمؤمنين بالله في ٢١ مارس سنة ١٩٨٧م الموافق شعبان سنة ١٤٠٧هـ.
- إلى جانب نداوت ولقاءات في الحوار بين الديانات، ويكسب بحمد الله جواد الإسلام الرهان في الجولة، وتعلو حجته كما في اللقاء مع القساوسة في السودان في محرم سنة ١٤٠١ هـ، وحوار أحمد ديدات مع القس المتعصب سويجارت، ففي الأولى أسلم ١٥ قسا وبإسلامهم أسلم ٥٠٠ نصراني، وبالثاني ظهرت مكانة الإسلام وقوة حجته.
- الدعوة لإقامة معبد للأديان في سيناء.
- الدعوة لاجتماع المجمع المسكوني القادم في بيت لحم بالأرض المحتلة عام ٢٠٠٠م.
- إقامة الصلاة في مسجد قرطبة في عام ١٣٩٤هـ ودعي لاحتفال بذلك لتأكيد علاقات الأخوة والمحبة بين أبناء الديانتين: الإسلام والمسيحية.
وقد رد على هذا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز بمقال نشر في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في تلك السنة تحت عنوان: لا أخوة بين المسلمين والكافرين، ولا دين حق غير دين الإسلام.
وقد سبق هذا كما سيتلوه دعوات أخرى تنطلق من نظرتهم في الاستعلاء، وأن الهيمنة يجب أن تتحرك مما بعثوه هم، وحسب تفسيرهم أيضا؛ لكسب الرأي العام في السمعة والمكانة، ويأبون الوصول للحقيقة التي وضحها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل قوله:«نحن معاشر الأنبياء ديننا واحد» رواه البخاري في صحيحه، ذلك أن دين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم شريعة لأمته، هو دين الإسلام الذي جاءت به جميع الأنبياء،