للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإسلام وأهله، ونبتعد عن دعواتهم هذه، ونقول كما أمر الله ورسوله الكريم من قبل: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} (١) {وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} (٢) {وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ} (٣) {وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} (٤) {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} (٥).

ثم يبقى دور المسلمين كتابا ومفكرين في توضيح تلك النوايا للناس، عبر الصحافة الإسلامية والإعلام الهادئ الرصين، وتفنيد الفكرة والهدف، وتكريس الغاية لذلك؛ لأن هذا العمل يجب أن يكون حمية لله، ودفاعا عن دينه الحق، حتى لا يغتر بذلك الأسلوب من لا قدرة لديه على التمييز، وحتى يعرف الباحثون عن الحقيقة عندهم بيقظتهم الفكرية، ما تحت الدعوة المغلفة فيبحثون لهم عن طرق تعينهم على فهم الحقيقة وتباعدهم عن هذه الدعوات، إنها لأمانة يجب أن تراعى، وغاية يجب أن تدرك، وسموم يجب التحذير من أخطارها. . . . والله الهادي سواء السبيل.

د / محمد بن سعد الشويعر


(١) سورة الكافرون الآية ٢
(٢) سورة الكافرون الآية ٣
(٣) سورة الكافرون الآية ٤
(٤) سورة الكافرون الآية ٥
(٥) سورة الكافرون الآية ٦