ويا ليت سلمى في القبور ضجيعتي ... هنالك أو في جنة أو جهنم
والله لا يدخل علي أبدا، فمن بالباب غيره؟ قال: جميل بن معمر العذري. قال: أليس هو القائل:
أظل نهاري لا أراها وتلتقي ... مع الليل روحي في المنام وروحها
والله لا يدخل علي أبدا، فمن بالباب غيره؟ قال: كثير بن عزة. قال: أليس هو القائل:
رهبان مكة والذين عهدتهم ... يبكون من حذر الفراق قعودا
لو يسمعون كما سمعت حديثها ... خروا لعزة ركعا وسجودا
أبعده الله، والله لا يدخل علي أبدا، فمن بالباب غيره؟ قال: الأحوص الأنصاري. قال: لا دخل علي أبدا، أليس هو القائل:
الله بيني وبين سيدها ... يفر عني بها وأتبعه
فمن بالباب غيره؟ قال الفرزدق: قال: أليس هو القائل:
هما ولتاني من ثمانين قامة ... كما انقض باز أقتم الريش كاسره
والله لا يدخل علي أبدا، فمن بالباب غيره؟ فقال: الأخطل. قال: أليس هو القائل:
ولست بصائم رمضان عمري ... ولست بآكل لحم الأضاحي
ولست بقائم كالعبد يدعو ... قبيل الصبح حي على الفلاح
أبعده الله، فوالله لا دخل علي أبدا، ولا وطئ لي بساطا، فمن بالباب غيره؟ قال جرير: قال: أليس هو القائل:
طرقتك صائدة القلوب وليس ذا ... وقت الزيارة فارجعي بسلام
فإن كان لا بد فهذا. فأذن له: فدخل جرير وهو يقول:
إن الذي بعث النبي محمدا ... جعل الخلافة في إمام عادل