للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فنزلت الآية.

ولما قام النبي صلى الله عليه وسلم بالنذارة لكفار قريش عن الشرك وأمرهم بضده وهو التوحيد، لم يكرهوا ذلك واستحسنوه وحدثوا أنفسهم فيه. . إلى أن صرح بسبب دينهم وتجهيل علمائهم، فحينئذ شمروا له ولأصحابه عن ساق العداوة. . فإذا عرفت هذا عرفت أن الإنسان لا يستقيم له إسلام - ولو وحد الله وترك الشرك - إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغض (١).


(١) الإمام محمد بن عبد الوهاب: شرح ستة مواضع من السيرة. مجموع مؤلفات محمد بن عبد الوهاب (١/ ٣٥٤).