للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المجتمع، وتسليح الفرد لمجابهة تلك الأخطار المحدقة والأعمال المسلطة.

فالإنسان لا بد أن يكون حذرا مستعدا للمعركة بما يناسب المقام من سلاح وقوة: قوة في الفهم والإدراك، وقوة في الحجة ورد الشبهات، وسلاح يقارع به ما سلط نحوه، وما نصب له من أهداف، كما يقال في المثل العربي: إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب. والموجه للأمة الإسلامية شرور كثيرة يجب أن يتقى سلاحها بالتحصن والمدافعة. مع الحذر والحيطة.

ونستطيع أن نجمل مسارب التيارات المعاصرة في الأمور التالية:

الهجمة الشرسة على الإسلام والعداء للمسلمين.

قسر الأمور الإسلامية حتى توافق الأهواء.

التشكيك في التشريعات الإسلامية.

ما تنطوي عليه أفكار المبشرين والمستشرقين.

الحرب على اللغة العربية.

تسليط المغريات، والترغيب في الملذات.

إظهار شعارات مختلفة لتكون مجالات للترابط والتقارب مع الإسلام.

إيجاد هوة بالنفرة بين الشباب وبين قادتهم وعلمائهم.

تحريك النزعات العقدية، والنزعات العرقية.

تجسيم التيارات الفكرية، ونشرها وتمجيد أصحابها.

تبني التيارات الأدبية بمذاهبها وأهدافها.

تثبيط همم الشباب، وتشكيكهم في قدرة أمتهم الإسلامية في مسايرة الأمم الأخرى حضاريا وعلميا.

وسوف نمر بكل واحد من هذه الأمور على عجل، لأن الوقت المخصص لا يسمح بالإطالة والاستقصاء لعل من معرفة الداء، يوفقنا الله