للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في سبيل الله بحب القتل من أجل التسلط والسيطرة وكسب المغانم، ووصفهم الحدود الشرعية بالقسوة وامتهان كرامة النفس البشرية.

-ترغيبهم في الخمر والزنا واللواط، وأن ذلك لم يحرم في الإسلام إلا لسبب انتهى وقته، وزالت المؤثرات الداعية إليه.

-تشكيك أبناء المسلمين ممن يسافر إليهم للدراسة أو العمل أو السياحة حول لحم الخنزير، وأنه حرم في الإسلام لعلة صحية أمكن السيطرة عليها بالطب الحديث، وأساليب الطهي والتعقيم.

-فريتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه تعلم على أيدي اليهود والنصارى في الشام والمدينة، وأنه استقى ما في القرآن الكريم - الذي يصفونه بأنه كتاب ألفه محمد. كما ذكر صاحب المنجد وغيره - من علومهم متأثرا بما تلقى عنهم، حيث جاء من أكاذيبهم بأن محمد صلى الله عليه وسلم تعلم على أيدي اليهود والنصارى ليوهموا من يقتنع بكلامهم أن الدين الإسلامي تبع لدياناتهم، وأن القرآن الكريم أصله ما في أيديهم من التوراة والأناجيل المحرفة، ومن هذا الكلام يتوصلون إلى الاهتمام بالأصل وترك الفرع، الذي يعنون به القرآن الكريم. وصدق الله جل وعلا في قوله الكريم:

{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} (١).

-تشبيههم حال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما يأتيه الوحي بالمصروع أو بمن مس من الجن. وهذا من المساس بالوحي وبرسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقصد الإنقاص من مكانتها في النفوس.

-تشويههم لتاريخ الإسلام، ووصفه بنعوت منفرة ومشككة في صحة نوايا قادة الإسلام وعلمائه، كوصفهم لهارون الرشيد بأنه زير نساء وتجسيمهم الرق في الإسلام، وخوضهم في سير رجالات الإسلام


(١) سورة البقرة الآية ١٢٠