بإدخال هنات تقدح في شخصياتهم، وتجسيمهم الأخطاء، وتعمد الكذب في هذا التاريخ بما يدسونه من أمور تختلف من عصر إلى عصر حتى نهاية الدولة العثمانية.
-حرصهم على إشاعة ونشر كتب السحر والمجون والطرق الصوفية، والقصص الخرافية، والموسيقى وأنواع الغناء، وإبراز ذلك على أنه تراث إسلامي، وجعل ذلك مجالا للقدح في حضارة العرب وتاريخ الإسلام.
-سرقة تراث المسلمين وكتبهم، وما تنبئ عنه من علومهم المختلفة، وتسمية ذلك لرجال منهم، ونسبتها إليهم اختراعا وتأليفا وفكرا. كما في الدورة الدموية لابن النفيس، وطب الأطفال لابن ربن، وعلاج الشقيقة وغير ذلك من العلوم المختلفة، وخاصة العلمية منها.
-دسهم الكثير في تاريخ الدولة الأموية، وأجزاء من تاريخ الدولة العباسية، وبث المعلومات الملفقة لتشويه سمعة الدولة العثمانية ليبرروا التعدي عليها وتقسيم ممتلكاتها غنيمة بينهم من جانب، ولتحقيق أطماع اليهود في إيجاد موضع استيطان كنواة لدولتهم، حيث عارض السلطان عبد الحميد في الموافقة على إعطاء وعد بذلك على أرض فلسطين لتكون مقرا لدولة اليهود.
-إلى غير ذلك مما يلمسه من يتتبع دراساتهم وتحليلاتهم عن مجريات الأحداث التاريخية، وآراءاهم في وقائع الأمة الإسلامية، ونظرتهم إلى المجتمعات الإسلامية مبثوثة في وسائل الثقافة المختلفة. وتطرح أمام الشباب شبهات تشكك، أو ثقافة مدسوسة. فيجب تهيئة النفس لإدراك كل ما يطرح، وتحضير الإجابة المسكتة من المعلومات