تحويل الجيل الأول من المسلمين إلى معتقداتهم، لأن هذا مستحيل حسبما أدركوه عمليا، وهو مصداق لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي والنسائي، وجاء فيه «أن المسلم لا يرجع للكفر بعد أن أنقذه الله منه، حتى يعود اللبن في الضرع (١)».
فقد قال أحد المنصرين إنه لا يشرفنا أن يدخل المسلم في المسيحية بعد أن ترك دينه الإسلامي، لأن من ترك دينه لا خير فيه، ولكن أهم ما يجب عمله هو أن نشكك المسلم في دينه، حتى يكون خاليا من الدين، ثم نجذب الجيل الثاني بعد ذلك لديننا.
(١) صحيح البخاري الإيمان (١٦)، صحيح مسلم الإيمان (٤٣)، سنن الترمذي الإيمان (٢٦٢٤)، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (٤٩٨٨)، سنن ابن ماجه الفتن (٤٠٣٣)، مسند أحمد بن حنبل (٣/ ١٠٣).