للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غنائم خيبر ولم يسهم لمن لم يحضرها غير أهل السفينتين (١)، فكانت حصة جعفر خمسين وسقا من تمر في كل سنة (٢).

وقد ورد ذكر جعفر في (المختصر) وفي مواضع من (المهذب)، منها: باب التكبير في العيد، والتعزية، والشرط في الطلاق، والحضانة (٣). روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه ابنه عبد الله وبعض أهله وأم سلمة وعمرو بن العاص وابن مسعود، وروى له النسائي في اليوم والليلة حديثا واحدا من رواية ابنه عبد الله عنه في كلمات الفرح والمحفوظ عن عبد الله بن جعفر عن علي بن أبي طالب (٤).

وكان علي بن أبي طالب يقول: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لم يكن قبلي نبي إلا قد أعطى سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشرة (٥)»، وعدد أسماءهم ومنهم جعفر (٦).

وكان أحد حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم أبو بكر، وعمر، وعلي، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن عفان، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام - رضي الله عنهم -، وقيل الزبير بن العوام وحده (٧) حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٤٨).
(٢) طبقات ابن سعد (٤/ ٤١).
(٣) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٤٨).
(٤) تهذيب التهذيب (٢/ ٩٨) وانظر خلاصة تهذيب التهذيب الكمال (٦٣).
(٥) سنن الترمذي المناقب (٣٧٨٥)، مسند أحمد بن حنبل (١/ ١٤٨).
(٦) أسد الغابة (١/ ٢٨٧ - ٢٨٨).
(٧) المحبر (٤٧٤).