وهكذا تتعدد وتتنوع - للأسف - المشكلات التي تواجه التعليم الإسلامي والجامعي منه بخاصة في البلاد الإفريقية جنوب الصحراء. . فمن مشكلات عقدية، إلى مشكلات لغوية، إلى مشكلات اقتصادية ومالية، إلى مشكلات تتصل بالتخلف العلمي والحضاري. . إلى صور أخرى من الاستلاب والغزو التي يبوء بإثمها الغزو التنصيري والإلحادي والعنصري.
وعلى الجامعات الإسلامية أن تقف في وجه هذا كله، وأن تقدم البديل للإنسان الإفريقي المتخلف، وأن تكون لها برامج في التنمية البشرية، وفي حفظ الذات المسلمة للإنسان الإفريقي في إطار الحضارة الإسلامية واللغة العربية.
إن إفريقية بحاجة إلى جامعات إسلامية شمولية. . تشمل الجوانب النظرية والتطبيقية في إطار من التنظير الإسلامي للمعرفة، والتصور الإسلامي للحياة. . والمعاصرة الإيجابية. . وكل هذا في نسيج متناغم متكامل.