٢ - الإنجليزية (أو الفرنسية) هي لغة المستعمر القديم، وتمثل شخصية غريبة.
٣ - العربية تحقق الإفريقية شخصيتها التاريخية.
٤ - والعربية تنقذ جامبيا خاصة من تعدد اللغات التي تصل إلى سبع لغات فيها، لدرجة أنه في أحيان كثيرة يصعب التفاهم بين السكان (!!) والمهم أن يجد المسلمون في هذا المجال!!
وفي جنوب إفريقيا أسس المسلمون أكثر من ثلاثمائة مسجد وثلاثمائة مدرسة إسلامية، وعددا من المؤسسات الإسلامية.
ومن المراكز والمؤسسات الإسلامية: جمعية المسلمين البيض، والمجلس الإسلامي، والمحكمة الشرعية الإسلامية، والمعهد الإسلامي الشرقي، ودائرة الدراسات العربية وحركة الشباب المسلمين، ومركز الدراسات الإسلامية. . أما المجلس الإسلامي فالمقر الرئيسي له في دربن، ويأخذ مجلس الإدارة على عاتقه دعوة العلماء والفقهاء لزيارة جنوب إفريقيا، ويقوم بمراسلة العالم الإسلامي والجامعات الإسلامية. والمجلس يشتمل على أكثر من مائة وخمسين جمعية إسلامية. . أما حركة الشباب المسلمين، فقد تأسست في دربن عام ١٩٧٠ م، وبلغت فروعها خمسة وعشرين فرعا في مختلف أنحاء البلد، تعمل إلى جانب المنظمات الإسلامية في بعض البلاد المجاورة.
وكل هذه المؤسسات الشعبية تلقى عنتا حكوميا ومقاومة نصرانية شرسة، وفقرا ماليا وإمكانات محدودة، وصورا من ظلم التفرقة العنصرية. . وقد ذكر الأستاذ الداعية المعروف [أحمد ديدات] كثيرا منها في أحاديثه ومحاضراته.