للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالشيطان ويعبده، وهو الساحر، وقل ما يتأتى السحر بدون نوع عبادة الشيطان وتقرب إليه، إما يذبح (١) باسمه، أو يذبح يقصد به هو، فيكون ذبحا لغير الله، وبغير ذلك من أنواع الشرك.

والساحر وإن لم يسم هذا عبادة للشيطان فهو عبادة له، وإن سماه بما سماه به، فإن الشرك والكفر هو شرك وكفر لحقيقته ومعناه، لا لاسمه ولفظه، فمن سجد لمخلوق، وقال: ليس هذا بسجود له، هذا خضوع ويقبل الأرض بالجبهة، كما أقبلها بالنعم، وهذا إكرام. لم


(١) كذا وهي عند ابن القيم (بذبح باسمه أو بذبح. . . الخ) بدائع الفوائد جـ ٢ ص ٢٣٥