٤. إمامة المسجد: يجب أن لا توكل إلا لأكبر أهل العلم والإيمان حتى يكون له أثره في بناء الفرد المسلم والمجتمع المسلم، وترد للمسجد هيبته ويوضع في مصاف الأكاديميات، كما كان للجامع الأزهر، سابقا على أن تكون للإمام الحماية من التسلط، وحتى يستطيع أن يجهر بكلمة الحق دون رهبة أو خشية.
٥. توجيه نداء لكل الحكومات الإسلامية بأن نتعاون مع الاتحادات الإقليمية لاتحاد العلماء المرتقب وتتيح له فرصة الاستفادة من أجهزة الإعلام بالقدر الذي يمكنه من أداء رسالته.
٦. تكوين أمانة عامة لمؤتمر إحياء رسالة المسجد يكون مقرها مكة المكرمة، ولتكون على صلة بالمؤسسات الإسلامية العالمية للتنسيق معها.
٧. توجيه نداء لاتحاد الجامعات الإسلامية بأن توظف فترة الإجازة الرسمية لصالح الدعوة أسوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وذلك بابتعاث أساتذتها لنشر الدعوة في الأقطار المختلفة، على أن يتم ذلك بتنسيق بينها.
٨. رفع صوت شكر لإمام المسلمين خالد بن عبد العزيز لرعايته لهذا المؤتمر.
٩. تسجيل صوت شكر لرابطة العالم الإسلامي، لاهتمامها بأمور المسلمين ودعوتها لعقد هذا المؤتمر.