ويذكر له، أنه كان من ألمع ولاة المسلمين الأولين، ومن أقدر الإداريين حكما وبناء وفتحا.
ويذكر له، أنه كان إماما في علوم القرآن وتعليمه، إماما في الحديث النبوي الشريف، إماما في الورع والتقوى، إماما في القضاء، إماما في الإدارة وأن مناقبه كثيرة جدا.
ويذكر له، أنه كان يصدر في كل أعماقه عن عقيدة راسخة يؤمن بها أعمق الإيمان، ويضحي من أجلها كل التضحية، فلا يميل مع الهوى، ولا يرجو لنفسه من متاع الدنيا ما يرجوه لأنفسهم أكثر الناس، فاعتزل الفتنة خوفا من الله لا خوفا على نفسه، فخسر كل شيء وربح نفسه.
رضي الله عن الصحابي الجليل، المؤمن الصادق، الورع التقي، العالم المحدث، المعلم الفقيه، القاضي العادل، والإداري الحازم، البطل الشجاع، المجاهد الصابر، القائد الفاتح، أبي موسى الأشعري.