للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإفضاء عبارة عن الخلوة، ومنه يسمى المكان الخالي فضاء، وتبين بهذا أن المراد بما تلي المسيس كما في استدلال الشافعية أو ما يقوم من مقامه وهي الخلوة.

وروى الإمام أحمد والأثرم عن زراة بن أوفى قال " قضى الخلفاء الراشدون والمهديون أن من أغلق باب أو أرخى سترا فقد وجب المهر ووجبت العدة" ولأنها سلمت نفسها التسليم الواجب عليها فاستقر صداقها (١).


(١) انظر المبسوط للسرخسي ٥/ ١٤٩ وانظر منار السبيل ٢/ ١٩٧.