للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب الأول

عقد الزواج

وقد اشتمل على تمهيد مفيد: بين فيه أن الزواج أساس الأسرة ودعامتها، والقاعدة التي يقوم المجتمع السليم عليها، وأن الشريعة الإسلامية قد عنيت بأمره، أكثر من عناية الشرائع السابقة به. وبين فيه كذلك الصفات الشريفة التي تؤهل المرأة للزواج المثالي الذي يستقر أمره، ويتحقق أثره. ثم اشتمل على فصول سبعة على أكبر جانب من الأهمية، وأوفر قدر من الفائدة، بين فيها آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في أحكامه وآراء غيره ممن وافقه أو خالفه، مع الموازنة بينها. وتقرير أدلتها ومناقشتها:

(١) الفصل الأول: في أحكام الخطبة في نظر الشيخ تقي الدين بن تيمية وغيره.

وقد مهد لبيان ذلك، بأمر لا بد منه ويجب تقديمه، وهو:

تعريف الخطبة وشرح حقيقتها، وبيان مدى أهميتها في نظر الشارع. وقد تضمن هذا الفصل بيان حكم النظر للمخطوبة وأهميته ودقته، وما يجوز النظر إليها منها. وحكمة مشروعيته. وبيان شروط الخطبة، وحكم خطبة المعتدة. وبيان ما تحصل به الخطبة. ثم بيان حكم الخطبة على خطبة الغير، وحكم العقد للخاطب الثاني. وبيان حكم ما يبذله الخاطب: من الهدايا والنفقة.

(٢) الفصل الثاني: في حقيقة لفظ " النكاح " وصفته، وبيان المراد منه. وبيان أهمية النكاح ومدى الحاجة إليه.

(٣) الفصل الثالث: في بيان أركان النكاح: من صيغة العقد، واتصال الإيجاب والقبول، وأهلية المتعاقدين. وما يتعلق بذلك كله.

(٤) الفصل الرابع: في بيان شروط النكاح اللازمة له: من الولي، والرضا بالزواج، وإعلان النكاح وإظهاره أو الإشهاد عليه، وكفاءة الزوج للزوجة. وهو أخطر فصول هذا الباب وأجلها فائدة.

(٥) الفصل الخامس: في الكلام على الشروط في عقد النكاح، وبيان ما يحل منها ويحرم، وما يصح ويفسد. مع بيان ما يترتب على عقد الزواج المطلق، وحكم تعليقه على شرط.

(٦) الفصل السادس: في الكلام على الأنكحة المحرمة، وبيان المختلف في صحته من هذه الأنكحة: من نكاح التحليل، ونكاح الشغار، ونكاح المتعة.