للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثالثها: إن أبا مسلم على فرض أن خلافه مع الجمهور لفظي لا يعدو حدود التسمية نأخذ عليه أنه أساء مع الله في تحمسه لرأي قائم على تحاشي لفظ اختاره جلت حكمته، ودفع عن معناه بمثل قوله: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} (١) وهل بعد اختيار الله اختيار؟ وهل بعد تعبير الله تعبير؟.

رابعا: إن هناك فروقا بين النسخ والتخصيص وقد فصلناها فيما سبق.


(١) سورة البقرة الآية ١٠٦