للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو العالي عليها (١) والمحيط بها وقد قال تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (٢) (٣)، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم «أن الله يقبض الأرض يوم القيامة ويطوي السماوات بيمينه ثم يهزهن ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض؟ (٤)».

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ما السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن (٥) في يد الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم وفي حديث آخر: (٦) أنه يرميها كما يرمي الصبيان الكرة.


(١) الواو غير مثبتة في (ب-ج)،
(٢) سورة الزمر الآية ٦٧
(٣) قوله تعالى: " سبحانه وتعالى عما يشركون " ساقط من (ب).
(٤) رواه البخاري في صحيحه كتاب التفسير باب (٣) برقم ٤٨١٢ وفي كتاب التوحيد باب (٦) برقم ٧٣٨٢ عن أبي هريرة، وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب صفات المنافقين برقم ٢٧٨٧ عن أبي هريرة، والنسائي وابن ماجه كنز العمال ج١٤ حديث رقم ٣٨٩٣٦ عن أبي هريرة بدون قوله: (ثم يهزهن).
(٥) وفي الأصل (وما بينهما) والتصحيح من (ج).
(٦) (آخر) ساقطة من (أ).