للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقرير من أحد مبعوثي الرئاسة مؤيدا من الملحق الديني بنيجيريا يشير إلى أن بلدا في شرق نيجيريا أسلم أهله كلهم بقيادة قس وحولوا كنيستهم إلى مسجد فأمدتهم الرئاسة بالمساعدات المادية والدعاة. وقد توسعت الرئاسة في هذا المجال حتى بلغ عدد الدعاة والمدرسين التابعين للرئاسة قرابة أربعمائة موزعين على أماكن كثيرة داخل البلاد وخارجها.

ب - بذل المساعدات المادية للمدارس والجمعيات الإسلامية والمساهمة في بناء المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية ومعونة الطلاب ممن تقتضي أحوالهم ذلك.

جـ - نشر الكتب الإسلامية بمختلف اللغات بين الطبقات المسلمة وعن طريق الدعاة بالطبع والترجمة والشراء وتوزيعها في مواسم الحج وبشحن كميات كبيرة منها إلى مراكز الدعوة في مختلف أنحاء العالم.

د - التوسع في مجال التوعية الإسلامية في موسم الحج فلقد تجاوز أعضاء التوعية الإسلامية التابعون للرئاسة المائتي عضو كلهم والحمد لله من تتوافر فيهم الكفاءة والمقدرة وفيهم عدد كبير يجيد أكثر من لغة. وللرئاسة رغبة ملحة ولعلها تستطيع إنفاذها العام القادم تلك الرغبة التعاون مع المطوفين في أن يكون مع حجاج كل مطوف عضوان أو أكثر ممن يجيدون لغتهم ليقوما بإرشاد الحجاج وتعليمهم أصول دينهم وما يستشكلونه في تطبيق تعاليم الإسلام ليرجعوا إلى أهليهم وذويهم بشيء مما كانت ترجع به الوفود من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهليهم ليتحقق لهم ما يتحقق من منافع الحج بعد شهودهم إياها.