للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كافة المداخل إلى البلاد وتجاوز عدد المراقبين التابعين لهذه الرئاسة ثلاثين مراقبا تفترض في جميعهم الكفاءة العلمية والعملية وقوة الإيمان وسلامة المعتقد في الدين والحياة.

خامسا: توسعت الرئاسة في مجال نشر الكتب وتوزيعها على المكتبات العامة والعلماء وطلبة العلم ومراكز التوعية والدعوة كما توسعت في مجال تشجيع التأليف والترجمة بما تشتريه من المؤلفين والمترجمين مما يعتبر حافزا لهم على مواصلة التأليف والترجمة.

وقد كان معالي رئيسنا السابق الشيخ إبراهيم بن محمد آل الشيخ يوليها عناية تامة كان لها من الأثر ما جعل صلاحياتها تمتد وتتسع وفي شهر شوال عام ١٣٩٥ هـ صدرت الإرادة السامية بتعيين معالي الشيخ إبراهيم وزيرا للعدل وتعيين سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيسا عاما لهذه الرئاسة ومنذ تولي سماحته رئاستها وهو يوليها من العناية والرعاية ومواصلة العمل ما جعلها أشبه بخلية نحل يقصدها فئات مختلفة لقضاء حاجاتهم مما هي تحت اختصاصها وفي حدود صلاحياتها وبالجملة فإن للرئاسة أعمالا قد لا تحصيها مثل هذه الكتابة العاجلة كما أن لها آمالا وطموحا نسأل الله تعالى أن يهيئ لها من الرجال العاملين ما يساعدها على تحقيق ما تصبو إليه من توفير خدمات جليلة تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والعز استجابة لداعي الله تعالى في بذل النصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وصلى الله على نبينا محمد.