أولا: لما كانت نصوص القرآن والسنة قد قضت بأن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. فإن المؤتمر يقرر إدانة العدوان العراقي على الكويت وانتهاب الأموال والممتلكات وتدمير المؤسسات واستباحة الحرمات وإدانة حشد القوات العسكرية على حدود المملكة العربية السعودية تهديدا لأمنها وأمن دول الخليج.
ثانيا: يطالب المؤتمر النظام العراقي بسحب قواته من أرض الكويت فورا ودون شرط ويسحب القوات التي حشدها على حدود المملكة العربية السعودية وعودتها إلى داخل أراضي العراق وإنهاء كافة آثار الاحتلال العراقي من إتلاف وسرقات.
ثالثا: يطالب المؤتمر بعودة الشرعية الكويتية إلى تسلم مقاليد الحكم في بلادها.
رابعا: لما كانت قواعد الشريعة الإسلامية تلتزم بالوفاء بالعهود والمواثيق للمسلمين وغيرهم وتحمي الرسل والسفراء والمقيمين في البلاد الإسلامية من غير المسلمين في أنفسهم وأموالهم ووفقا لما قررته القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية، فإن المؤتمر يطالب النظام العراقي بالالتزام بهذه المواثيق واحترامها.
خامسا: فيما يتعلق بالاستعانة بالقوات الأجنبية فإن المؤتمر بعد الاطلاع على بحوث العلماء يقرر أن ما حدث من استعانة المملكة بقوات أجنبية لمساندة قواتها في الدفاع عن النفس إنما اقتضته الضرورة الشرعية والشريعة الإسلامية تجيز ذلك بشروط الضرورة المقررة شرعا.
ومتى زالت أسباب وجود هذه القوات من انسحاب العراق من الكويت وعدم تهديد المملكة ودول الخليج فإنه على هذه القوات مغادرة المنطقة.
ويناشد المؤتمر الدول الإسلامية تكوين قوة إسلامية دائمة تحت إشراف منظمة المؤتمر الإسلامي عند حدوث النزاعات بينها.
سادسا: يرى المؤتمر أنه يتعين على المسلمين تجديد التوبة والرجوع إلى الله تعالى وتصحيح المسار في جميع شئون الحياة وفقا للكتاب والسنة كما يتعين عليهم تكوين الشباب إيمانيا وعسكريا حتى يواجهوا الأخطار المحدقة بالأمة للدفاع عن بيضة الإسلام.