كما يقرر المؤتمر أن إعداد القوة اللازمة لحفظ أمن المسلمين في مجتمعاتهم والدفاع عنهم ضد الأخطار قد أصبح فرضا متعينا على المسلمين. سابعا: يناشد المؤتمر الحكومات والهيئات الإسلامية السعي لمنع وقوع الحرب وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
ثامنا: يناشد المؤتمر الحكومات والهيئات والشعوب الإسلامية بذل الجهود لتحقيق وحدة المسلمين بإقامة سوق إسلامية وتكامل اقتصادي فيما بينها ومعاهدة دفاع مشترك.
تاسعا: يناشد المؤتمر الحكومات الإسلامية بتطبيق الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة القضائية والسياسية والاقتصادية وغيرها مع العناية بإقامة الشورى في حياة المسلمين وتطهير المجتمعات الإسلامية من آفة الربا وتنقية وسائل الإعلام مما يخالف تعاليم الإسلام.
عاشرا: يستمر هذا المؤتمر في حالة انعقاد دائمة وتكون له لجنة لمتابعة أعماله والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الإسلامية في معالجة الموقف وتكوين وفود للدول والشعوب والهيئات الإسلامية لبيان حقيقة ما جرى وخطورته على مستقبل المسلمين وضرورة الإسهام في معالجة المشكلة.
كما يدعو المؤتمر العلماء والمفكرين والمشاركين فيه إلى الإسهام في معالجة القضية من خلال مجال عملهم والهيئات العاملين فيها كل حسب اختصاصه.
حادي عشر: يدعو المؤتمر الهيئات الإسلامية إلى إقامة مؤتمرات وندوات لتوعية المسلمين في الموضوعات التي عالجها المؤتمر مستفيدة من الأبحاث والدراسات التي قدمت فيه.
ثاني عشر: يؤكد المؤتمر على ضرورة مشاركة المنظمات الإسلامية الإغاثية وفي مقدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والهلال الأحمر الدولي في إغاثة منكوبي كارثة الخليج في كافة الدول ذات العلاقة.
ثالث عشر: يؤكد المؤتمر على أن هذه الفتنة المفجعة يجب ألا تشغل المسلمين عن قضاياهم الأساسية والمصيرية وفي مقدمتها قضية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين وقضايا المجاهدين الأفعان وقضية كشمير وقضايا الأقليات المسلمة