للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإسرائيليات. وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الكشاف ص ١٤٣: وأما ما يحكى من حديث الخاتم والشيطان وعبادة الوثن في بيت سليمان عليه السلام فالله أعلم بصحته. وقد علق ابن كثير على قصة إعطاء جرادة الخاتم حين ذهابه إلى الخلاء بإسناده إلى ابن عباس ولكنه يقول - ولكن الظاهر أنه تلقاه - إن صح عنه من أهل الكتاب.

وهكذا نرى أن جميع تلك القصص قد نقلها ابن الجوزي عن الإسرائيليات وحشا بها تفسيره حشوا مما لا يليق في حق إنسان عادي فكيف بالأنبياء؟