وهم القادة الذين رفعوا ألوية الجهاد بالحق، أما النظام العراقي فيرفع راية الجهاد كذبا وزورا.
إن المشاركين في مهرجان الجهاد إذ يشكرون جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على هذه المبادرة البناءة والنبيلة، وإذ يثنون على جهودها السديدة في الإعداد للمهرجان، وفي إدارته - حتى حقق هدفه - وإذ يشكرونها على دعوتها لهم لحضور هذه المناسبة الجليلة، وإذ يحمدون لكل الجهات التي تعاونت مع الجامعة في هذا المهرجان، فإنهم يودون أن يقترحوا ما يلي وأن يوصوا به:
١ - صياغة ما دار في مهرجان الجهاد في رسائل علمية وفكرية باعتبارها إسهاما في جهود التوعية والتعبئة، ووثائق تاريخية مهمة.
٢ - تكوين وفد من المشاركين في المهرجان بهدف زيارة الدول الشقيقة والصديقة التي تعاونت مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى على دفع العدوان العراقي، زيارة هذه الدول وتقديم الشكر لقادتها على ما قاموا به من جهود حاسمة في هذه الأزمة.
٣ - إقامة هذا المهرجان سنويا في المملكة: إحياء لروح الجهاد، وتعبئة نفسية وفكرية مستمرة للأمة، وإقامة مهرجانات مماثلة في العالم الإسلامي، بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية باعتبارها صاحبة المبادرة الأولى في هذا المجال.
٤ - تفويض معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالإشراف على تنفيذ المقترحات السابقة.
هذا، وإذ يختم المشاركون في مهرجان الجهاد أعمالهم ومناشطهم التي جرت في جو مفعم بمعاني الجهاد ودلالاته الحيوية العظيمة، ومشبع بروح الصمود، والثبات، فإنهم يعيدون التذكير بما للجهاد من أثر حاسم في حياة الأمة