للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما يصطلح عليه في الشريعة " التقوى " وفي النص القرآني: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (١)

ويقرر ذلك نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: «أيها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أبيض ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى (٢)». . أخرجه أحمد والترمذي عن أبي نضرة، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: «أي الناس أحب إلى الله؟ قال أنفع الناس للناس» أخرجه الطبراني وغيره بألفاظ متقاربة. وهذا لفظ الطبراني من حديث ابن عمر (٣).


(١) سورة الحجرات الآية ١٣
(٢) مسند أحمد بن حنبل (٥/ ٤١١).
(٣) انظر المقاصد الحسنة ص ٢٠٠ - ٢٠١.