للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأشراف (١)، وقد ذهبت عينه في ميدان الجهاد.

توفي بقرقيسياء سنة إحدى وخمسين الهجرية (٢)، وهذا ما نرجحه، لأنه اعتزل في هذه المدينة، فلم يبرحها حتى توفاه الله.

وفي رواية أنه توفي بالسراة (٣)، وهو جبل مشرف على جبل عرفة ينقاد إلى صنعاء (٤) والأول أصح.

وهكذا مضى رجل من رجال العقيدة إلى ربه، بعد أن بيض صفحات من التاريخ بأعماله المجيدة.


(١) المحبر (٣٠٢).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٤٧).
(٣) طبقات ابن سعد (٦/ ٢٢).
(٤) معجم البلدان (٥/ ٥٩).