(٢) سورة الطلاق الآية ٤ (٣) رواه البخاري في مناقب الأنصار باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وقدومه المدينة وبنائه بها (فتح الباري ٧/ ٢٢٣ رقم ٣٨٩٤)، وفي النكاح باب إنكاح الرجل ولده الصغار، وباب تزويج الأب ابنته من الإمام (فتح الباري ٩/ ١٩٠، رقم ٥١٣٣، ٥١٣٦)، ومسلم في النكاح باب جواز تزويج الأب البكر الصغيرة (شرح مسلم ٩/ ٢٠٦ - ٢٠٨). ورواه مسلم في الموضع السابق بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين، ولعبها معه، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة. قال النووي في شرح صحيح مسلم ٩/ ٢٠٧: " وأما قولها في رواية: " تزوجني وأنا بنت سبع "، وفي أكثر الروايات: " بنت ست "، فالجمع بينهما أنه كان لها ست وكسر، ففي رواية اقتصرت على السنين، وفي رواية عدت السنة التي دخلت فيها ".