للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لحم وعظم ولبن وغير ذلك هو قول أكثر الفقهاء؛ لتغيرها من فساد إلى صلاح، وتبدل حقيقتها الخبيثة إلى حقيقة أخرى يشملها وصف الطيب، في قوله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ} (١) وقوله تعالى {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} (٢) فكان ما تولد عنها بالاستحالة طاهرا حلالا أكله وشربه.


(١) سورة الأعراف الآية ١٥٧
(٢) سورة المائدة الآية ٤