للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من باكستان، نذكر بعض معتقداتهم وأقوالهم التي تدل على عقائدهم هنا.

١ - الكلمة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أن أمير المؤمنين علي الله، هذه كلمتهم مقام كلمة الإسلام كلمة التوحيد والشهادة ويسمونها بالكلمة الإسلامية الحقيقة.

٢ - الإمام: وهو يعتقدون أن أغاخان شاه كريم هو إمامهم وهو مالك كل شيء من الأرض والسماء وما فيهما وما بينهما بالخير والشر ويعتقدون أنه هو الحاكم في العالم بقضه وقضيضه.

٣ - الشريعة: هم لا يرون إتباع الشريعة الإسلامية، بل يعتقدون أن أغاخان هو القرآن الناطق والقرآن الحقيقي الأصلي، وهو الكعبة وهو البيت المعمور وهو المتبوع المتبع ولا يكون شيء سواه يجب اتباعه، وفي كتبهم أن ما ذكر في القرآن الظاهري من لفظ الله مصداقه الإمام أغاخان.

٤ - الصلاة: هم لا يعتقدون وجوب الصلوات الخمس ويقولون بوجوب الدعوات الثلاثة مكانها.

٥ - المسجد: هم يتخذون معبدا آخر مكان المسجد ويسمونه بجماعت خانه.

٦ - الزكاة: هم يجحدون الزكاة الشرعية ويؤدون مكانها من جميع أصناف المال عشرها للأغاخان ويسمون بمال الواجبات - دوشوند.

٧ - الصوم: ينكرون فرضية صوم رمضان.

٨ - لا يقولون بفرضية حج البيت يعتقدون أن الأصل أغاخان هو الحج.

٩ - السلام: لهم تحية مخصوصة مكان السلام عليكم يقولون عند اللقاء: (علي مدد) أي أعانك علي، ويقولون في جوابه: (مولى علي مدد) مكان وعليكم السلام. هذه نبذة من أقوالهم وعقائدهم، فالآن نسأل عن عدة أمور:

١ - هل هذه الفرقة من فرق الإسلامية أم من فرق الكفرية؟

٢ - هل يجوز أن يصلى على موتاهم صلاة الجنازة؟

٣ - هل يجوز أن يدفنوا في مقابر المسلمين؟