(٢) في الأصل (كثيرة)، والمثبت من المطبوعة (م، د). (٣) هو ابن خالد الكلابي أو الأنصاري صحابي مشهور سكن الشام. (٤) أخرجه ابن خزيمة في التوحيد باب صفة تكلم الله بالوحي (١/ ٢٤٨ ح / ٢٠٦) وابن أبي عاصم في السنة حديث (٥١٥)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢٢/ ٩١)، وابن أبي حاتم كما عزاه له ابن كثير في تفسيره (٣/ ٥٣٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٣٢٦) جميعهم من طريق نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن ابن أبي زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس. . الحديث. ونعيم بن حماد صدوق سيئ الحفظ كما قال الحافظ في التقريب (ص ٥٦٤)، والوليد بن مسلم ثقة كثير التدليس والتسوية، كما قال الحافظ في التقريب، وباقي رجال الإسناد ثقات، قال الذهبي في الميزان (٤/ ٢٦٨): (قال أبو زرعة الدمشقي عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد، عن الوليد عن مسلم عن ابن جابر عن ابن أبي زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس بن سمعان (إذا تكلم الله بالوحي) فقال دحيم: لا أصل له.). وقال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٥٣٧): (وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليس هذا الحديث بالتام عن الوليد بن مسلم). وقال العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني في ظلال الجنة صفحة (٢٢٧) " إسناده ضعيف". (٥) (٤) أخذت السماوات منه رجفة (أو قال: رعدة شديدة) خوفا من الله عز وجل، فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمر جبريل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل: " قال الحق وهو العلي الكبير " فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل