الأولى في تاريخ هذه المدينة، حيث أصبحت من هذا التاريخ قاعدة إسلامية تهز حصون الصليبيين وتقض مضاجعهم - أسطامبول -، أي مدينة الإسلام.
وكان من المحصورين فيها، وممن شهد سقوطها المؤرخ (جورج فرانترتس) صديق الإمبراطور قسطنطين وأمينه، وصاحب مشورته الذي يعتد برأيه، وهو رجل حقود انعكس تاريخه على كل منافس له، فكيف بمن استولى على بلده (١).
وهذه السنة توافق بالميلادي عام ١٤٥٣ م، وبجمع هذه الأرقام يخرج الناتج ثلاثة عشر، (٣+٥+٤+١=١٣).
٣ - أما نشاط الدولة الأموية في الأندلس ومجيء عبد الرحمن الداخل الذي أصبحت جذور أعماله وتمكينه للقاعدة الإسلامية هناك قوية مما أزعج الإفرنج فقد كان في عام ١٣٤ هـ بعد قيام الدولة العباسية في بغداد، وسقوط الدولة الأموية في دمشق، وهذا التاريخ يوافق في تاريخ الإفرنج عام ١١٨٣ م وبجمع أرقام هذا التاريخ يخرج الناتج ثلاثة عشر (٣+٨+١+١=١٣).
٤ - أما الرجل الثاني في توطيد أركان دولة الإسلام في الأندلس القائد المظفر الذي لم تنهزم له راية أمام الإفرنج، حتى أنه ألجأهم إلى جبال البرانس في الشمال، وحقد عليه مؤرخوهم، كما ذكر ذلك المؤرخ: محمد عبد الله عنان في كتابه (دولة الإسلام في الأندلس) فهو عبد الرحمن الناصر بن الحكم، وقد استهل حروبه