وهذا التاريخ يوافق بالإفرنجي عام ١١٢٩ م ولو جمعنا أرقام هذا العام لخرجت ١٣ هكذا (٩+٢+١+١=١٣).
٢ - ذكر الدكتور سالم الرشيدي في كتابه محمد الفاتح الذي قدم لطبعته الثانية الشيخ علي الطنطاوي:
أ - أن العثمانيين حاصروا أمير جزيرة لسبوس الجنوبي عام ٨٦٧ هـ، وكان فيها المؤرخ جان دوكاس الذي ينتمي لإحدى الأسر البيزنطية العريقة في السيادة (الإمبراطورية) فدكوا أسوارها بالمدافع، وسقطت في أيديهم، وانهزم النصارى، وقد روي أن المذكور قد كتب تاريخه في ذلك العام. فنفث فيه سمومه ضد المسلمين (١).
وهذه السنة تعتبر في نظر ذلك الكاتب نهاية الدولة البيزنطية على أيدي المسلمين عام ١٤٦٢ م الذي هو عام ٨٦٧ هـ، وبجمع أرقام ذلك التاريخ الميلادي، يخرج ثلاثة عشر (٢+٦+٤+١=١٣).
ب - أن السلطان محمد الفاتح، قد استولى على القسطنطينية عاصمة الرومان، حيث سقطت أمام جيوشه عام ٨٥٧ هـ بعد حصار طويل وقوي، تهاوت معه قلاع الصليبيين وقوتهم، وكان فتحا مبينا للمسلمين، واستبشروا به، وتحولت معه أكبر كنائس النصارى في هذه المدينة المسماة (أيا صوفيا) إلى مسجد، صلى فيه محمد الفاتح بمن معه من المسلمين الجمعة