للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بن موسى، وابن المبارك عن الأوزاعي، والمعول عليه، ولا يعتمد على رواية إسماعيل عن يونس) يعني التي فيها: " بسم الله". . . (١)

فإليك الآن تخريج الحديث بألفاظه المذكورة حسب الترتيب السابق.

تخريج: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علي فهو أبتر، ممحوق من كل بركة».

قال الخليلي: (وفي رواية: «مسحوق من كل بركة».

ورواه شيخ ضعيف عن يونس بن يزيد عن الزهري، وهو: إسماعيل بن أبي زياد الشامي صاحب التفسير، سكن بغداد في خدمة المهدي) (٢).

ثم ساقه بإسناده من طريقه، فقال: (حدثنا محمد بن عمر بن خزر بن الفضل بن الموفق الزاهد بهمذان، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن الطيان الأصبهاني، حدثنا الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني، حدثنا إسماعيل بن أبي زياد الشامي، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كل أمر لم يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علي فهو أقطع أبتر ممحوق من كل بركة (٣)».

وحدثنا محمد بن إسحاق الكيساني وجماعة قالوا: حدثنا أبو


(١) انظر الإرشاد له (١/ ٤٤٩).
(٢) انظر الإرشاد له (١/ ٤٤٨، ٤٤٩).
(٣) انظر الإرشاد له (١/ ٤٤٩).