للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مرفوعا بلفظ: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله أقطع (١)».

وهذا الإسناد رجاله بين ثقة وصدوق سوى عمرو بن عثمان وهو ضعيف كما في التقريب (٢) ولكنه تابعه غير واحد - كما تقدم وسيأتي - فيتقوى بهم.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدي: (له أحاديث صالحة عن زهير وغيره، وهو ممن يكتب حديثه) (٣) أي للاعتبار.

وهلال بن العلاء الرقي صدوق، ذكره ابن أبي حاتم وغيره، ونقل عن أبيه أنه صدوق (٤).

وكذا أخرجه النسائي قال: أخبرنا علي بن حجر، حدثنا الحسن - يعني ابن عمر - عن الزهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل كلام لا يبدأ في أوله بذكر الله فهو أبتر (٥)».

تخريج رواية: "بحمد الله - أو بالحمد لله - أقطع"

أخرجه ابن أبي شيبة في باب ما قالوا فيما يستحب أن يبدأ به الكلام. فقال: (حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل كلام ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو


(١) انظر سنن الدارقطني (١/ ٢٢٩) في أول كتاب الصلاة.
(٢) انظر ص٢٦١.
(٣) انظر تهذيب التهذيب (٨/ ٧٦ - ٧٧).
(٤) انظر الجرح والتعديل (٩/ ٧٩)، والتهذيب (١١/ ٨٣)
(٥) انظر عمل اليوم والليلة / ٣٤٦.