للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المخزومي المغيرة بن سلمة، حدثنا عبد الواحد بن زياد به مثله) (١).

وذكره الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير (٢) فقال: صحيح، وأحال إلى الأجوبة النافعة (ص٤٨).

وكذلك يستأنس في الموضوع بالأحاديث الواردة في خطبة الحاجة وأولها: «إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (٣)»، ورواها ستة من الصحابة أخرجها الشيخ الألباني كلها من طريقهم جميعا.

والأحاديث الواردة في ذكر الحمد والبسملة واستحباب ذكرهما كذلك تؤيد معنى الحديث، كما أن استناد الأئمة على هذا الحديث في بناء حكم الاستحباب بذكر الحمد والبسملة والبدء بهما يؤيد ذلك ويقويه.

إليك بعض من ذكر الحديث، وبنى عليه استحباب البدء بالحمد مستندا إليه أو بالبسملة: ممن استند على الحديث


(١) انظر موارد الظمآن في زوائد صحيح ابن حبان / ١٥٢.
(٢) انظر (٤/ ١٧٢)، برقم (٤٣٩٦).
(٣) صحيح مسلم الجمعة (٨٦٨)، سنن النسائي النكاح (٣٢٧٨)، سنن ابن ماجه النكاح (١٨٩٣)، مسند أحمد بن حنبل (١/ ٣٥٠).