للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المذكور ووضع له عنوانا: ابن أبي شبية في مصنفه (١) كتاب الأدب فقال: (باب ما قالوا فيما يستحب أن يبدأ به الكلام) ثم ساق الحديث، وابن حبان في صحيحه (٢)، حيث قال في موضع: (ذكر الأخبار عما يجب على المرء من ابتداء الحمد لله جل وعلا في أوائل كلامه عند بغية مقاصده)، ثم ساق الحديث، ثم عنون في موضع آخر فقال: (ذكر الأمر للمرء أن تكون فواتح أسبابه بحمد الله جل وعلا لئلا تكون أسبابه بترا) (٣).

وكذا ذكره أبو عوانة في خطبة كتابه الصحيح المستخرج على صحيح مسلم مستندا به.

وأخرجه الرهاوي في خطبة الأربعين له، كما نقله عنه السخاوي، وعن السخاوي نقله ابن علان (٤)، مما يدل على الامتثال به.

وقال الخطيب في كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: (وينصت المستملي الناس إن سمع منهم لغطا، فإذا أنصت الناس قال: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، وإنما استحببت له ذلك؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه


(١) انظر (٩/ ١١٦) له.
(٢) انظر الإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان (١/ ١٠٣)، وكذا هو في الموارد برقم (١٩٩٣).
(٣) انظر الإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان (١/ ١٠٣)، وكذا هو في الموارد برقم (١٩٩٣).
(٤) انظر الفتوحات الربانية (٣/ ٢٩٠).