للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله، فيكون قد ابتدأ بهما اقتداء بالكتاب العزيز، وعملا بخبر: "كل أمر ذي بال لم يبدأ ببسم الله"، وفي رواية: "بحمد الله"، ببعض تصرف (١).

وقال السخاوي: عقب قول المصنف من بعد حمد الله عملا بحديث: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع (٢)».

وليس الغرض استقراء من استند على الحديث في بناء حكم استحباب الافتتاح بالحمد لله أو بسم الله، بل صنيع كل من صنف أو ألف أكبر برهان على التمسك بهذا الحديث والعمل به عند سلف هذه الأمة، وعند المتأخرين بالتواتر سواء استنادا على هذا الحديث أو غيره من الأحاديث.

وبعد هذا العرض المختصر لبعض كبار العلماء في الاستناد على الحديث المذكور، تكملة للبحث إليك بعض المواضع التي تذكر فيها البسملة أو الحمدلة.


(١) انظر فتح الباقي في شرح ألفية العراقي (١/ ٦)
(٢) انظر فتح المغيث في شرح ألفية الحديث (١/ ٩) تحقيق عبد الرحمن محمد.