للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما رسم لهم، وأن يؤدي كل منهم ما وجب عليه، عملا بمقتضى العقد، وتنفيذا للشروط، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} (١) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلمون عند شروطهم» ومن خالف كان من المعتدين، وحق لولي الأمر أو نائبه أن يعزره بما يرد عنه ويتناسب مع مخالفته، حفظا للأمن والاطمئنان، ومنعا للفوضى والاضطراب، وإيتاء لكل ذي حق حقه، وحلا للمشاكل أو قضاء على منشئها.


(١) سورة المائدة الآية ١